jeudi 19 juillet 2012

الغموض مازال يكتنف عملية تفجير الأمن القومي بدمشق

مازال الغموض يلف العملية التي استهدفت مبنى الأمن القومي وسط دمشق والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى وأدت إلى مقتل كل من وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا.

فيما أعلنت جماعتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق حيث قالت جماعة "لواء الإسلام" المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" إنه تم استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى "خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق".


وأعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته أيضاً عن الهجوم، مضيفاً أن "هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو".


وينشر موقع "العريبة.نت" استفتاء حول الموضوع، ويطرح الاستفتاء ثلاثة خيارات بخصوص العملية التي قد تكون من تدبير المعارضة أو تصفية حسابات داخل النظام أو ضعف في الإجراءات الأمنية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire