لازالت مباراة الرجاء أمام فريق برشلونة الاسباني تثير الكثير من ردود الأفعال ، ليس فقط للهزيمة "الثقيلة" التي مني بها نادي النسور الخضر يوم السبت بثمانية نظيفة ، حتى قال بعضهم إن "ميسي قام بشواء النسر الرجاوي المريض في شُوهَة رياضية على مرأى من العالم"، بل أيضا لرواج مشهد برزت وسطه طفلة مغربية صغيرة بجانب الفتى الذهبي للبارصا.
وأقام ناشطون فايسبوكيون الدنيا ولم يُقْعدوها بعد وسط صفحات موقع التواصل الاجتماعي خصوصا وأنّ الطفلة التي لم تفارق ميسي طيلة الفترة السابقة لمواجهة ناديه للرجاء لم تكن سوى كنزة.. ابنة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين.
وانقسمت التعليقات بين أقلية لم تر في الأمر شيئا ذا بال، وأنه لا يستحق كل هذا الضجيج الذي يريد البعض إحداثه، وبين غالبية ساحقة وجدت في المعطى "ممارسة سلطوية تفضيلية لبنت وزير على بنات وأولاد الشعب".
وقال بعض المعلقين إن اصطحاب اللاعبين لأطفال صغار، قبيل بداية المباراة، صارت موضة رياضية في لعبة الكرة القدم ولا شيء فيها، معتبرين أن مصاحبة ابنة وزير الرياضة لميسي "قد لا يكون مُتعمدا باعتبارها طفلة صغيرة لها الحق أيضا في الاقتراب من فريق الأحلام الإسباني".
وفي المقابل هاجم الغاضبون وزير الرياضة محمد أوزين لكونه "استخدم سلطته المعنوية، على الأقل، من أجل الدفع بابنته الصغيرة إلى اصطحاب ميسي طيلة الفترة الزمنية التي يقف فيها اللاعبون في مستودع الملابس وعلى أرضية الميدان قبل الشروع في التباري".
وتساءل معلقون "لماذا لا يتم استبدال ابنة الوزير بطفلة من عامة الشعب لتصاحب ميسي وتُلتقَط لها صور تجوب كل وسائل الإعلام العالمية"، معتبرين أن هذه المعاملة موسومة بـ "شطط في استعمال السلطة ومفاضلة بين ابنة الوزير وابنة مواطن عادي ربما لا يمكنه حتى ولوج الملعب بالنظر إلى سعر التذاكر".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire